في احدى ليالي الشتاء القارس وبينما كان اخي عائدا من احدى سهراته مع اصدقائه وقد كان الوقت متاخر جداوالمطر المنهمر بغزاره يكاد لايجعله يرى من شباك سيارته التي كانت ماسحاتها تعمل بسرعه ودون كلل............وبينما كان مسرعا تراءى له وكأن احداقد لوح له طلبا للوقوف .......... كان قد اجتاز مسافة لابأس بها وكان يحدث نفسه .............ترى هل انا أتخيل ام انني فعلا رأيت احدا .....لم يكن متأكد مما رآه لأن الرؤيا كانت شبه معدومه والوقت متأخر ونادرا مايخرج احدا في هذه الليله البارده الشديدة الظلام وأخيرا قرر ان يقطع الشك باليقين ويعود ليتحقق مما رآه وما ان اقترب من المكان حتى لاح له شبح شخص يقف بلا حراك رغم المطر الغزير المنهمر وعندما صار امامه تماما فتح شباك السياره واقترب قليلا لجهة الشباك محدثا الشخص المجهول ............هل تحتاج للمساعدة ياسيدي .....تفضل لاوصلك لاقرب مكان تريده.........هنا انحنى الشخص المجهول وصدر عنه صوت نسائي ناعم وقال شكرا ثم فتح الباب الخلفي وجلس ...... كان الفضول قد بدأ يقتل اخي وخاصة عندما استدار ليرى اجمل وجه وقعت عيناه عليه كانت فتاة جميلة جدا وجهها ابيض كالثلج وعيناها تبرق بريقا جميلا ولكنه غريب .........كانت ترتدي فستانا ابيض قصير وكانها عائدة من حفلة صيفيه تتدلى فوقه خصلات شعرهاالاسود الطويل .......و كانت نظراتها جامده كوجهها الخالي من اي تعبير وانطلق اخي بسيارته وهو يحدثها............سيدتي الى اين تودين الذهاب؟وهل استطيع المساعدة .........لم تكن تنطق بحرف بل بدأت تشير باصبعها الى المكان اللذي تقصده.........ولم يعدم اخي وسيلة لجعلها تتكلم وخاصة انه فتن بجمالها وجرأتها لصعودها معه ووجودها بالشارع في هذا الوقت المتأخر وقد بدأ يطلق العنان لافكاره ولكنها فجأه قطعت افكاره وطلبت منه الوقوف وماان وقف حتى فتحت الباب ونزلت مسرعه حتى دون ان تشكره ولشدة دهشته ظل واقفايراقب خطواتها المسرعه اللتي اتجهت نحو منزل قريب ودون ان تطرق بابه اوتفتحه اوتقرع جرسه دفعته بيدهاففتح بسهوله وكان احدا كان بانتظارها لم يعلم كم بقي واقفا وهو مندهش ممارآه وكانه في حلم وكان طوال طريق العوده يتخيل الفتاة الغامضه ووجهها الجامدوفي صباح اليوم التالي وبينما كان اخي ذاهبا الى عمله وقصة الليله الماضيه تشغل كل تفكيره لاحظ اثناء قيادته السياره ورقه تتطاير في المقعد الخلفي فوقف جانبا والتقطهاكانت عباره عن صورة لاربعة اشخاص وفوجئ بوجودالفتاة بين الاشخاص الاربعة وكانت ذريعة كافيه لينطلق وبسرعه الى المكان اللذي قصدته الفتاةليروي ظمأ فضوله وماان وصل الىالبييت المنشودحتى طرق الباب وظل ينتظر بفارغ الصبر حتى فتحت له امرأة عجوز وسالته عن مقصده فحدثهاعما جرى معه الليله الماضيه وقال ان للفتاة امانة عنده يريد تسليمها لها شخصيا ...........دعته العجوز للدخول وهي تنفي وجود احد غيرها وزوجها في المنزل استقبله زوجها قائلا سمعت مادار بينك وزوجتي من حديث وأؤكدلك يابني انك ربما تكون مخطئا في المنزل وانه لم يزرنا احدمنذاسبوع وهنا اضطر اخي لاظهار الصورة وماأن رآها العجوزان حتى جمدا وتسمرا وكانهمارأيا شبحاوصرخت العجوز قائلة انهالنا من اعطاك هذه الصورة فأشرت لها الى الفتاة الموجوده بالصورة فازداد صراخ العجوزين ودهشتهم واكدوا له ان هذا مستحيل لان الفتاة الموجوده بالصوره متوفيه منذعشر سنوات.....................????????????????????وأؤك د لكم انها قصه حقيقيه وليست من الخيال ودهشتي اكبر من دهشتكم وان هذه القصه مازالت تثير مخاوفي حتى اللحظه......................
قصه ثانيه
السلاام عليكم
في حياتنا اليومية نعيش بين الواقع والخيال بين الحلم والحقيقة
فما بلكم بصنم جديد يدخل حياتنا ويشغلنا بالساعات نتواصل به مع القريب والبعيد هذه قصة سأسردها عليكم ولكم أن تميزوا الحقيقة من الحلم وهل هو واقع نعيشه أم خيال ينتابنا بعد قراءة القصة سأتناقش معكم حول الموضوع الذي أريد أن أثيره
نسيم المحبة هو أسمها المستعار في عالم الانترنت لم تتخلى عنه لا في منتدى ولا في دردشة ولا حتى في مقال تكتبه لمجلة هي مدمنه إن صح التعبير على الانترنت فهي تجلس عليه بالساعات الطوال المتواصل تعرفت على فلانة وفلان حتى أتي اليوم الذي تعرفت فيه على شخص متميز في نظرها أسرها بسعة إطلاعه وحفظه لنصوص الأدبية وكلامه المعسول وكان يلقب بــ ((المدهش))..............
هو من طلب التواصل معها عبر الماسنجر وأخبرها أنه أضافها لديه علت وجهها الدهشة وسألته كيف عرفت بريد قال أنا متمكن في برامج التطفل ((الهكر)) بدأ الخوف يدب في كيانها من أن يتطفل على بريدها وجهازها قالت له أنا لا أضيف شباب لدي في الماسنجر أخبرها أنه يعلم أن في الماسنجر لديها الكثير من الشباب كما أن لا خيار لها فهو قد أضافها وقبلت هي الإضافة قالت مستغربة كيف قبلت أضافتك وأنا لم أضف إلى ماسنجري أحد من ما يقارب الشهر قال أنا أضفتك وأنا قبلت أضافتك وأنا الآن أستطيع أصف لك ما تلبسين وما تأكلين قالت بعناد مشوب بالخوف أتحداك قال أنت تلبسين كذا وكذا وأنت كنت تشربين ........ تلفتت نسيم المحبة يمين ويسار تبحث في غرفتها قامت مفزوعة توجهت نحو الباب فوجدته مقفول توجهت نحو الشباك فوجدته محكم الإقفال والستائر مسدله عليه فما زاد رعبها أنها غيرت ملابسها منذ وقت قصير قبل أن تشغل حاسبها الآلي ولم يرها أحد من أهلها في لبسها الجديد فكيف عرف هذا ما تلبس نظرت برعب نحو الشاشة وقد امتلأ صفحة الدردشة الخاصة بابتسامات متنوعة وكأنها تسمع ضحكة شيطانية من حولها ..............
توجهت نسيم المحبة نحو حاسبها تريد أن تطفئه لكن الحاسب لا يستجيب لها بدأت تحذيرات المدهش تكتب على صفحات الدردشة لا تحاولِ الهروب
فأنا من يسيطر على جهازك الآن بدأ الاتصال بالماسنجر يعمل تسمرت نسيم المحبة في مكانها من الخوف بالفعل كان المدهش مضاف لديها بدأت المحادثة الخاصة تعمل نظرت إلى الصورة الجانبية التي وضعها المدهش فإذا به شاب وسيم تغيرت الصورة لتحل مكانها صورتها امتلأ وجه نسيم المحبة بالذعر فهي لا تملك كاميرة ولم تضع لها أي صورة في جهازها كما أنها على يقين أن لم تتصور أبدا بهذه الملابس نسيم المحبة أم أناديك بــ.......... صعقت كيف عرف اسمها تغلبت نسيم على ذعرها وبدأت تكتب وتسأل من أنت وكيف تعرف كل ذلك عني وكيف استطعت التحكم بجهازي قال لها أنا...........................
تغلبت نسيم على ذعرها وبدأت تكتب وتسأل من أنت وكيف تعرف كل ذلك عني وكيف استطعت التحكم بجهازي قال لها أنا كيان قريب منك حتى أني أستطيع أن استنشق عبير عطرك ولو أردت أن أتمثل أمامك الآن فسأتمثل أن مغرم بك منذ أن سكنتم في بيتي وحللتم ضيوفا علي
زاد ذعر نسيم وشلت يداها قامت مسرعة نحو باب غرفتها وهي تصرخ بأعلى صوتها ومن خلفها علت ضحكة شيطانية !!!!!
بالتأكيد علمتم أن من كان يخاطب نسيم المحبة ليس من البشر بل من الجن وقد يكون من مردة الشياطين لا تعجبوا فالجن استوطنوا الأرض قبل الأنس بألف عام ولديهم من العلم ما ليس لدى الأنس كما أن الله خصهم بصفات لم تكن للأنس فهم يرونا من حيث لا نراهم كما أنهم قد يتلبسون بالأنس ويسيطرون عليه فلم تعجبون ؟؟؟؟؟؟؟ وقد يخاطبونكم الآن في هذا المنتدى عبر أسماء مستعارة فحذروا .
تحذير ورد في كتب العلماء المتخصصين في علوم الجن أن الجن يحبون أن يستمعون لسيرتهم ويتلذذون بذلك فحذر قد يكون من خلفك أحدهم يقرا معك هذا الموضوع وإذا كانت به شجاعة فسوف يلفت نظرك بضجيج أو نحوه فلا تفزع